سورة الكهف تفسير السعدي الآية 88
وَأَمَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحًۭا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًۭا ﴿٨٨﴾

سورة الكهف تفسير السعدي

" وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى " أي: فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة.

" وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا " أي: وسنحسن إليه, ونلطف له بالقول, ونيسر له المعاملة.

وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء, العادلين العالمين, حيث وافق كل مرضاة الله في معاملة كل أحد, بما يليق بحاله.