سورة القصص تفسير السعدي الآية 66
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ ٱلْأَنۢبَآءُ يَوْمَئِذٍۢ فَهُمْ لَا يَتَسَآءَلُونَ ﴿٦٦﴾

سورة القصص تفسير السعدي

" فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ " أي: لم يحيروا عن هذا السؤال جوابا, ولم يهتدوا إلى الصواب.

ومن المعلوم; أنه لا ينجى في هذا الموضع; إلا التصريح بالجواب الصحيح; المطابق لأحوالهم; من أننا أجبناهم بالإيمان; والانقياد.

ولكن لما علموا تكذيبهم لهم وعنادهم لأمرهم; لم ينطقوا بشيء.

ولا يمكن أن يتساءلوا; ويتراجعوا بينهم; فبماذا يجيبون به; ولو كان كذبا.