سورة الأنعام تفسير السعدي الآية 160
مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰٓ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿١٦٠﴾

سورة الأنعام تفسير السعدي

ثم ذكر صفة الجزاء فقال: " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ " القولية والفعلية, الظاهرة, والباطنة, المتعلقة بحق الله, أو حق خلقه.

" فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا " هذا أقل ما يكون من التضعيف.

" وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا " وهذا من تمام عدله تعالى وإحسانه, وأنه لا يظلم مثقال ذرة, ولهذا قال: " وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ " .