سورة الأنعام تفسير السعدي الآية 162
قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴿١٦٢﴾

سورة الأنعام تفسير السعدي

" قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي " أي: ذبحي, وذلك لشرف هاتين العبادتين وفضلهما, ودلالتهما على محبة الله تعالى, وإخلاص الدين له, والتقرب إليه بالقلب واللسان, والجوارح, وبالذبح الذي هو بذل ما تحبه النفس, من المال, لما هو أحب إليها, وهو الله تعالى.

ومن أخلص في صلاته ونسكه, استلزم ذلك إخلاصه لله في سائر أعماله وأقواله: " وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي " أي: ما آتيه في حياتي, وما يجزيه الله علي, وما يقدر علي في مماتي.

الجميع " لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "