سورة الممتحنة تفسير السعدي الآية 6
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌۭ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْءَاخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِىُّ ٱلْحَمِيدُ ﴿٦﴾

سورة الممتحنة تفسير السعدي

لقد كان لكم- أيها المؤمنون- في إبراهيم عليه السلام والذين معه قدوة حميدة لمن يطمع في الخير من الله في الدنيا والآخرة, ومن يعرض عما ندبه الله إليه من التأسي بأنبيائه, ويواال أعداء الله, فإن الله هو الغني عن عباده, الحميد في ذاته وصفاته, المحمود على كل حال.